رمضان فرصة مثالية لتحبيب طفلك في قراءة القرآن

حبّ القرآن الكريم والاستمتاع بقراءته من أجمل الخصال التي يمكن غرسها في الأطفال في شهر رمضان، لكن كيف يمكن أن تساعدي طفلك على الإقبال على قراءة القرآن. إليك هذه الخطوات التي تساعدك على تحقيق هدفك هذا.

الفكرة الاولى: استمعي للقرآن وهو جنين
الجنين يتأثر نفسيًا وروحيًا بحالة الأم وما يحيط بها أثناء الحمل، فإذا ما داومت الحامل على الاستماع للقرآن فإنها ستحسّ براحة نفسية وهذه الراحة ستنعكس إيجابًا على حالة الجنين.

الفكرة الثانية: استمعي للقرآن وهو رضيع
من الثابت علميًا أنّ الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به، فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسّة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزّن من مفردات. أما الرضيع فإنه يخزن المعلومات والمفردات لكنه لا يستطيع استعادتها أو استخدامها في فترة الرضاعة غير أنه يستطيع القيام بذلك بعد سنّ الرضاعة.

الفكرة الثالثة: اقرئي أمامه
إن قراءتك للقرآن أمامه أو معه تحفز بل تحبّب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرتِه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الأمر أكمل إذا اجتمع الأم والأب مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

الفكرة الرابعة: أهديه مصحفًا خاصًا
إن إهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبًا مع حب التملك لديه. وإن كانت هذه الغريزة تظهر جليًا مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضًا موجودة مع ما تهديه له. اجعليه إذًا مرتبطًا بالمصحف الخاص به يقرأه ويقلبه متى شاء.

الفكرة الخامسة: اجعلي يوم ختمة القرآن يوم عيد
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبّب لديه لا يتكرّر، فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لأنه وفى بالشرط .

الفكرة السادسة: قصّي له قصص الكتاب الكريم
يحب الطفل القصص كثيرًا فقصّي عليه قصص القرآن بمفردات وأسلوب يتناسب مع فهم وقدرة استيعاب الطفل. 

- أعدّي له مسابقات مسلية من قصار السور
(لمن هم في سنّ 5 أو أكثر).

هذه المسابقة تكون بينه وبين إخوته أو بينه وبين نفسه، كأسئلة وأجوبة متناسبة مع مستواه.