كيف تساعدين طفلك في التغلب على الكسل؟

إن أصعب المشاكل التي قد تواجهينها مع طفلك هي كسله وأداؤه الضعيف، على الرغم من امتلاكه مهارات قد تفوق مهارات أطفال آخرين أكثر نشاطاً منه.  في هذه الحالة، كيف يمكنك أن تعالجي هذه المشكلة وتعززي نشاط طفلك؟

تخلصي من المشاكل الصحّية

على اعتبار أن معظم الاطفال يكونون أكثر نشاطاً من غيرهم، إلا أن الاطفال عامة ليسوا ذوي طبيعة كسولة. وإذا بدا لك كأنه قليل النشاط، فقد يكون هذا الأمر ناتجاً عن أكثر من سبب، خاصة أن الاطفال يحتاجون الى راحة أكبر كلما تقدموا وزاد نموّهم. وإذا شككت أنه يعاني من أي مرض، استشيري طبيبه فوراً.

 ضعي أهدافاً قصيرة الأمد وقدمي له المكافآت

لا تنتقدي طفلك، ولكن ساعديه على العثور على طريق نجاحه. رتبي جدولاً أسبوعياً، وراقبي علامات طفلك. عند تفوّقه وتلبيته لتوقعاتك، قد يكفي أن تصطحبيه لمتجر وتشتري له الحلوى ليشعر بالفخر بنفسه.

 المديح

حتى لو لم يبلغ طفلك تحقيق كل هدف وضعته له، أغدقي عليه بالمديح لقاء الاشياء التي قام بها كما يجب. أن تشيري الى الإنجازات التي وصل إليها بجهوده. امدحيه بالكلمات وركزي بالمديح على جهوده ونشاطه ليعرف من أين نبع نجاحه.

 حافظي على إيجابية موقفك

كأم، فأنت مسؤولة عن تعديل نمط تعليم طفلك وخياراته الحياتية. وإذا تعاملت مع المدرسة على أنها مصدر للمرح والتعلم، فلا بدّ لطفلك من أن يحذو حذوك. أما إذا شعر بأنك تكثرين من الانتقاد، فسيؤدي هذا الأمر الى تبرير كرهه وسلبيته تجاه المدرسة. 

 تنظيم الوقت

قد يكون هذا الامر هو الجزء الأصعب، لأن الاطفال عادة يكرهون النظام والمواعيد النهائية، وإن كان طفلك هادئاً وقليل النشاط، فقد لا تعرفين ما اذا نفذ ما طلبته منه أم لا. يمكنك أن تضعي جدولاً للقيام بالفروض والواجبات، وبالطبع لا تغفلي عن مساعدته لتطبيقها.

 شجّعي اهتمامات طفلك

بالنسبة إلى طفل كسول بطبيعته ولا يحب القراءة أبداً، ستذهلين بما قد يهتمّ به طفلك. قد يهتمّ بهياكل السيارات أو بالطيران... إذا شعرت بأن طفلك متعلق بشيء ما، يمكن للتعليم حينئذ أن يصبح أكثر متعة وسهولة إذا شجّعته على ما يحبه وأطلعت معلماته عليه ليستغللنه في غرفة الصف.