لماذا يجب ألا تشعري بالذنب حين تأخذين قيلولة وأنت حامل؟
تشعر بعض النساء بالوحام تجاه النوم أكثر من وحامهن تجاه الأطعمة المالحة والحلوة خلال الحمل. فقد ظهر في دراسة أجرتها الجمعية الوطنية للنوم في الولايات المتحدة أن أكثر من نصف الحوامل يأخذن قيلولتين على الأقل خلال الأسبوع الواحد، مقابل 84 بالمئة منهن يواجهن مشاكل في النوم لبضع ليالٍ في الأسبوع.
في الفصل الثالث من الحمل تحديداً، ولأن المرأة تزداد حجماً، لا بد أن تشعر براحة أقل، ولا بد أيضاً لنومها الليلي من أن يصبح متقطعاً ومضطرباً، وخاصة بسبب حاجتها المتكررة للدخول الى الحمام، ما يجعلها تشعر بنعاس شديد خلال النهار. لهذا السبب، يقترح الخبراء على المرأة الحامل أن تأخذ قيلولة كلما احتاجت لها لتعيد شحن طاقتها، والأفضل أن تكون في فترة بعد الظهر، وأن لا تتجاوز 45 دقيقة، لأنها إذا نامت طويلاً، فستشعر بالاضطراب، وستكون أسوأ حالاً مما كانت عليه قبل النوم. وإذا تأخرت جداً في قيلولتها، فقد تواجه صعوبات في النوم ليلاً. وحتى إن كنت امرأة عاملة، يتابع الخبراء اقتراح أن تطلع الحامل ربّ عملها على حاجتها الملحة للنوم، من أجل تقديم أداء أفضل في عملها، وليس لأنك تريدين أن تشعري بأنك في حال أفضل، لأن حالك على الأرجح ليست من أولوياته. حددي مكاناً يسمح لك بأخذ قيلولة في العمل، ورتبي أمورك على هذا الاساس.
لا تفكري بمن حولك، فقط فكري أن الراحة التي تنالينها الآن، ستسهل عليك الولادة ومرحلة المخاض، وإلا فإن الإرهاق سيجعلك مستنزفة القوة حينها.