للأمّ: إليكِ أسرار النجاح المدرسي لأطفالك
إن مساعدة طفلك في دراسته شيء، ولكن مساعدته على حب المدرسة والاستمتاع بالتجربة والنجاح في الأداء هو أمر مختلف كلياً. في ما يلي، ستجدين نصائح أهم الخبراء التي قدّموها للأهل الذين يشعرون بالقلق الدائم حيال أداء أولادهم الأكاديمي.
ابدئي باكراً
يجب على الأهل أن يبدأوا مبكراً بالعمل على تحقيق رغبتهم في نجاح أطفالهم الأكاديمي في المدرسة، خاصة أن الطفل خلال سنواته الأولى يكون كالإسفنجة، يمتصّ كل ما يُعرض أمامه من عادات مدرسية في المراحل الأولى.
شاركي
تسهم مشاركة الأهل في نشاط طفلهم الأكاديمي في تربية متعلم ناجح. يجب عليهم أن يراقبوا المتطلبات الخاصة لابنهم أو ابنتهم في أي موضوع أو مادة، ومساعدته على القيام بالبحث الصحيح وإتمام مشاريعه. هذه المشاركة تمثل نوعاً من التقوية والتشجيع للصغير، كما تمنحه الفرصة لإمضاء الوقت مع أهله.
أصغي
مهما كنت مشغولة، يجب عليك أن تجدي دئماً بعض الوقت الذي تنصتين خلاله لطفلك، لأن الصغار لديهم دائماً ما يقولونه. من خلال الإنصات، ستتمكنين أنت وهم من تحديد مسار الأمور في حياتهم... ستعرفين المزيد عن أساتذتهم وأصدقائهم، كما ستشعرينهم بأنهم مهمّون ومحبوبون.
أجيبي عن أسئلتهم بصبر
يطرح الأولاد الكثير من الأسئلة عن الأشياء التي تدور من حولهم لأنها تثير فضولهم، إذ إن كل الاشياء جديدة بالنسبة إليهم. أجيبي عن أسئلتهم، ولكن في الوقت نفسه، يجب أن تدرّبيهم على أن يجدوا الإجابات من خلال جهودهم الخاصّة في البحث في الكتب وعبر الإنترنت. وإذا طرح سؤالاً لا تملكين إجابة عنه، صارحيه بالأمر بكل صدق واطلبي منه بعض الوقت لتبحثي عن الإجابة المناسبة.
كوني حاضرة
يسهم التحضير المسبق للدروس في بثّ كمّ هائل من الثقة بنفس التلميذ ويمنحه الدافع للمشاركة القيّمة في الصف. وسيعلم طفلك قيمة التحضير المسبق ويقيه من الوقوع في عادات الإهمال والتلكؤ. الأكيد أن التحضير سيحسن أداء طفلك ودرجاته، كما سيجعل من المدرسة مهمّة أسهل بالنسبة له.
كوني مشجّعته الأولى
أصغر الإنجازات تستحق التقدير والمكافأة؛ إن تقديرك لجهود طفلك ومدحك لها يسهم في تشجيعه على بذل المزيد من الجهود وتحقيق المزيد من الإنجازات. لا تبالغي، إذ يمكن لكلمة بسيطة أن تصنع المعجزات.
حوّلي التعليم إلى عملية مرحة
حولي عملية الدراسة إلى وقت من المرح والحماسة. إن أمكنك، استخدمي التكنولوجيا الحديثة كالكمبيوتر. كما يمكنك أن تحضري له ألعاباً تعليمية وتثقيفية، كي يتعلم ويتسلى في الوقت نفسه.
علميه أن يكون مستقلاً
للأسف، يميل أغلب الأهل إلى القيام بأصغر الأمور بالنيابة عن أولادهم. ولكن على المدى الطويل، يجب أن تتخلي عن هذه العادة، ليتمكن أولادك من بناء شخصية مستقلة تعتمد على الذات.
علميه قيمة الدقة
يمكنك دائماً أن تعلمي الأولاد القيم الجيدة، ومنها أن يكون دقيقاً في مواعيده. ساعديه على إدارة وقته، بدءاً من ساعة ذهابه إلى المدرسة وصولاً إلى التزامه بمواعيد تسليم فروضه. وكوني أكيدة من أن هذه القيمة تستمرّ معه حتى حياته العملية لاحقاً.
سرّ نجاح طفلك بين يديك