هند صبري تتجاوز محنة رحيل والدتها وتعود لرمضان 2026

في أوّل إطلالة لها بعد رحيل والدتها، خَطَفَت النّجمة هند صبري الأنظار خلال مشاركتها في «كونغرس العربية والصناعات الإبداعية»، لتؤكد أنّ الفن بالنسبة لها ليس مجرد مهنة، بل مساحة للحوار والتغيير. ورغم الحزن الذي يرافقها، بَدَت هند قوية وهي تتحدث عن تحديات المرأة في السينما، معتبرة أنّ الأولوية لا تَزال تَمِيل لصالح الرجل سواء على مستوى الأجور أو النصوص أو حتى شباك التذاكر، لكنّها شَدّدت على أنّ القضية ليست صراعاً بين الجنسين، بل نقاش يجب أن يقود إلى حلول عملية تضمن المساواة والعدالة.

وفي حديث مؤثر لبرنامج ET بالعربي، فتحت هند قلبها لأول مرة بعد الفقد، ووصفت علاقتها بوالدتها الراحلة بالاستثنائية كونها الابنة الوحيدة التي عاشت معها حتى اللحظات الأخيرة. وقالت: «لا أحب أن أتأثّر لأنّها بالتأكيد لم تكن لتتمنى ذلك، وبناتي يحببن أن يروني قوية... أعتقد أنّها رحلت إلى أرحم الراحمين، والله يجمعنا بها».

كما وَجّهت هند رِسالة امتنان لجمهورها وزملائها في الوسط الفني، مُؤَكّدة أنّ دعمهم ومشاعرهم الصادقة عبر العزاء والمكالمات ووسائل التواصل الاجتماعي، كان بمثابة «عائلة كبيرة أحاطتها بالحب وخففت من ألمها".

ورغم مرارة الفقد، اختارت هند أن تعود سريعاً إلى الأضواء، فظهرت في جلسة تصوير خاصة بإطلالة طبيعية لافتة بالشعر الكيرلي، مؤكّدة أنّ هذه الخطوة جاءت لتعيد تواصلها مع الجمهور بعد فترة صمت وحداد.

ولعل المفاجأة الأجمل لجمهورها، كانت إعلانها عن عودتها إلى الدراما الرمضانية في 2026 بعد غياب أربع سنوات، من خلال عمل جديد مع الشركة المتحدة، واعدة بالكشف عن تفاصيله قريباً، في خطوة تعكس رغبتها في أن تكون العودة قوية ومختلفة.

وأخيراً بين قوة الإرادة وصدق المشاعر، تكتب هند صبري فصلاً جديداً في مسيرتها؛ فبعد أن تجاوزت محنة الفقد، تعود إلى جمهورها أكثر حضوراً وعزماً، لتؤكد أنّ الفن بالنسبة لها ليس مجرد شاشة، بل حياة تُعاش بشغف وصدق.