هل تكسب أسماء جلال وعمرو يوسف رهان السلم والثعبان 2؟
لا يزال فيلم «السلم والثعبان 2» حديث الجمهور منذ الإعلان عن التحضير له، فالعمل الذي تَرَكَ بصمته في تاريخ السينما المصرية عام 2001 يعود من جديد برؤية مختلفة تحمل اسم «لعب عيال»، ليطرح السؤال الأهم: هل يستطيع صناع الجزء الثاني إعادة وهج الفيلم الأول أم أنّ التجربة ستأخذ منحى مختلفاً؟
برومو الفيلم
طرح الإعلان التشويقي للعمل خلال الساعات الماضية عبر المنصات الرقمية، ليكشف عن ملامح أولية للعلاقة التي تجمع عمرو يوسف (أحمد) وأسماء جلال (ملك). مزيج من الدراما والمواقف الطريفة، ولقطات رومانسية جَذَبَت الجمهور الذي عَبّر عن تعطشه لفيلم رومانسي جديد يعيد روح «السلم والثعبان» بعد أكثر من عقدين من عرض الجزء الأول.
البرومو كشف أيضاً عن ظهور النجم ظافر العابدين في لقطات محدودة، ما فتح باب التساؤلات حول حجم دوره في الأحداث.
قصة بروح جديدة
الفيلم لا يقدم استكمالاً مباشراً للجزء الأول، بل يَعتمد على قِصّة وشخصيات مختلفة مع الحفاظ على روح العمل الأصلي. القصة تدور حول العلاقات الإنسانية والعاطفية من زاوية عصرية تعكس طبيعة جيل اليوم، لتسمح للجمهور بالتوحد مع تفاصيلها.
ووفق تصريحات صناع العمل، استغرق التحضير والتصوير أكثر من ثلاث سنوات لضمان تقديم تجربة سينمائية قوية، بتوقيع المخرج طارق العريان، وسيناريو وحوار أحمد حسني.
عمرو يوسف
النجم عمرو يوسف أوضح أنّ الرابط الأساسي بين الجزءين هو فكرة العلاقات وتقلباتها، لكنّه أشار إلى أنّ طبيعة القصة مختلفة؛ ففي حين ركّز الجزء الأول على قصة حب قبل الزواج بين هاني سلامة وحلا شيحة، فإن الجزء الثاني ينطلق من زاوية جديدة، حيث يتناول علاقة زوجين مع أبنائهما ومسؤولياتهما، بما يتماشى مع أجواء 2025.
ووصف يوسف طبيعة العلاقات العاطفية في الفيلم بأنّها تشبه لعبة «السلم والثعبان» نفسها: خطوة واحدة قد ترفع العلاقة إلى قمة السعادة أو تهوي بها للأسفل، وهو ما يجعل الأحداث قريبة من الواقع ومليئة بالمفاجآت.
الجزء الأول
يُذكر أنّ الجزء الأول من «السلم والثعبان» كان أحد أبرز الأفلام الرومانسية في مطلع الألفية، من بطولة هاني سلامة، حلا شيحة، أحمد حلمي، وإخراج طارق العريان. لذلك، تبقى الأنظار مُوَجّهة إلى ما إذا كان الجزء الجديد سينجح في استعادة سحر العمل الأول، أم سيصنع نجاحاً خاصاً به بروح الجيل الحالي.