5 أساليب تربوية خاطئة تسبب فشل الطفل وضعف شخصيته.. تجنبيها

by Hiba Rifai 4 Hours Ago 👁 70

بعض الأمهات يعتمدن على أسلوب الضغط على الطفل أو إحباطه بغرض تحفيزه على المنافسة النجاح، ولكن للأسف الأساليب السلبية لا تجدي نفعاً، وإن حدث فإن تأثيرها يكون مؤقتا، ولكنها تهدم شخيصة الطفل على المدى البعيد، وتسبب فشله وضعف شخصيته.

قد ترتكبين أخطاء في تربية طفلك، ولكن هذا لا يعني أنكِ أم سيئة، المهم أن تتداركي الأخطاء وتصلحي مسار تربية طفلك لتنشئي طفلاً سوياً وناجحاً وقوياً.

وفي ما يلي 5 أساليب تربوية خاطئة تسبب ضعف شخصية الطفل وتقوده نحو الفشل. تجنبيها تماماُ في تربية طفلك. تابعي القراءة.

 

1- توقع الفشل

عندما يطرح طفلك اقتراحاً أو يتحدث عن آماله وطموحاته، لا تتحدثي بواقعية شديدة وتبدئي في أقناعه بعدم جدوى محاولته. هذا الأسلوب يصيب الطفل بالإحباط، ويدفعه للعزوف عن المحاولة.

استمعي لأفكار طفلك باهتمام، ركزي على النقاط الإيجابية أولاً، ثم يمكنكِ مناقشته في ما ترينه سلبياً بغرض سد الثغرات وتحسين الفكرة، وليس تخويفه منها أو ثنيه عنها.

 

2- المبالغة في الخوف على الطفل

طبيعي أن تخافي على طفلك وتحاولي تأمينه والحفاظ على سلامته. ولكن المبالغة في الخوف، والحماية الزائدة تحرم الطفل من التجارب والتعلم، وتنشئه جباناً وغير مستعد للتجربة، وتحرمه من فرص كثيرة للنجاح والازدهار.

 

3- اتخاذ جميع قرارات الطفل

بالطبع أنتِ المسؤولة عن طفلك، ولكن هناك قرارات يجب أن يتحملها الطفل حتى يشعر بمساحة من الحرية، ويتدرب على اتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها، مثل اختيار الهواية أو الرياضة، اختيار ملابسه، وهكذا. أما منع الطفل من اتخاذ أي قرر يخصه مهما كان بسيطاً، فإنه ينشئ شخصاً محبطاً معدوم المسؤولية وغير قادر على اتخاذ قراراته وغير مميز في شيء.

 

4- عدم السماح بالفشل

لا يوجد أم تحب رؤية طفلها يفشل. ولكن الفشل والتعثر خطوة في طريق نجاح الطفل. وعدم السماح بالفشل يحرم الطفل من فرص التعلم من الأخطاء وتحسين مساره، كما يحرمه من اكتساب الخبرات وتعلم المرونة وقوة الإرادة. لذا اسمحي لطفلك بنسبة من الفشل، المهم أن تناقشيه في عثراته بغرض التعلم منها وتحسين مساره وتحقيق النجاح في المرة القادمة.

 

5- عدم إتاحة الاختيارات أمام الطفل

لا تضعي خططاً صارمة لطفلك، سواء في الدراسة أو الرياضة أو الهوايات، أو حتى الترفيه، دون أن تتاح أمامه فرص لاختيارات متعددة. لا تجعلي الطفل مثل الآلة ينفذ الأوامر التي تملى عليه دون تفكير أو اختيارات. انشئي طفلاً قوياً مستقلاً حراً قادراً على اتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها.