إليكِ كيفية التعامل مع وقت الشاشة للأطفال بعد المدرسة
يحتاج طفلك لممارسة نشاط يساعده على الاسترخاء بعد المدرسة، وغالباً ما يكون ها النشاط هو ألعاب الفيديو أو مشاهدة العروض التليفزيونية. إلا أنا هذا قد يثير قلقك تجاه استخدام طفلك للشاشات وتأثيرها عليه، فتقعين في حيرة بين المنع والسماح.
1- إعادة صياغة أنشطة ما بعد المدرسة
يحتاج طفلك إلى أنشطة لطيفة تسعده وتساعده على الاسترخاء بعد يوم دراسي طويل، وليس أنشطة تزيده إرهاقاً وتضيف المزيد من الضغط على يومه.
لذا فكري في أنشطة تحقق الهدف. هل يحتاج طفلك إلى وقت مع الأسرة؟ أم نشاط بدني؟ أم المشي في الهواء الطلق؟ أم الرسم والقراءة؟ أو حتى الجلوس معكِ لتبادل الحديث وتناول وجبة خفيفة. بشكل عام فكري في أنشطة تحقق المتعة لطفلك، لتكون بديلاً عن وقت الشاشة، أو على الأقل بالتبادل معه.
2- ضبط المؤقت
اضبطي المؤقت على وقت محدد، وليكن مثلاً نصف ساعة، بعدها يجب أن يغير طفلك نشاط الشاشة، ويبدأ في فعل شيء جديد، سواء كان نشاط أو تناول وجبة خفيفة أو أي شيء آخر. المهم أن يعلم طفلك أن بمجرد انتهاء الوقت يجب أن يترك الشاشة، ويبدأ في نشاط جديد.
3- خصصي فترات خالية من الشاشات
يعتمد طفلك على التكنولوجيا في الدراسة والتواصل مع أقرانه وأيضاً تسلية وقته، لذا لا يمكن منعه منها تماماً، ولكن يمكن تخصيص فترات خالية من الشاشات والتكنولوجيا، مثل أوقات المائدة أو وقت تجمع العائلة أو عند الاستعداد للنوم.
4- التعايش مع الملل
حجج الأطفال للإفراط في استخدام الشاشات هو الملل. ولكن الملل صحي للأطفال، فهو فرصة لأدمغتهم لمعالجة كل ما دخل إليها على مدار اليوم. لذا قولي لا عندما يطلب طفلك استخدام الشاشة لأنه يشعر بالملل، واطلبي منه التعايش مع الملل والتأمل والتفكير. وطبعاً بذل الجهد والابتكار لتسلية نفسه بدون الشاشات.
5- قولي "نعم"، بدلاً من "لا"
ستبقى الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياة أطفالنا، وكل ما نملكه هو تعليمهم كيفية تحديد أولوياتهم وإدارة وقتهم. لذا بدلاً من رفض طلب طفلك لاستخدام الشاشة، وافقي على أن يحصل على وقت الشاشة بعد إنجاز مهمة أو ممارسة نشاط مفيد لجسده أو عقله. مثلاً قولي "نعم موافقة على استخدام الهاتف الذكي/ ألعاب الفيديو، بعد الانتهاء من الواجب المدرسي أو وقت القراءة أو ممارسة النشاط البدني في الخارج لمدة ساعة.