7 طرق لمساعدة طفلك على التأقلم مع عودة الدراسة بعد انتهاء العطلة الصيفية

وتين العطلة الصيفية يختلف عن روتين الدراسة، وبعد شهور من العطلة يحتاج طفلك للاستعداد من أجل التأقلم على الدراسة والعودة إليها بكامل نشاطه. والآن ونحن على أعتاب العام الدراسي الجديد، إليكِ 7 طرق لمساعدة طفلك على التأقلم مع عودة الدراسة بعد انتهاء العطلة الصيفية. تابعي القراءة.

1- ضعي روتين منزليا يوميا للدراسة واحرصي على التزام طفلك به

عندما يكون لدى الطفل روتين منزلي قوي، يكون لديه وقت أكبر في المدرسة سواءً للتعلم أو تكوين الصداقات. ابدئي الآن بوضع روتين منزلي يومي يتضمن الإفطار في وقت مبكر، وأيضاً روتين ما بعد المدرسة.

2- ادعمي طفلك أكاديمياً منذ البداية

إذا كنتِ تعلمين أن طفلك يواجه صعوبة في الرياضيات أو القراءة، فاقضِي وقتًا إضافيًا في هذه المادة مع طفلك قبل بداية الدراسة. ابذلي مجهود مع طفلك لصقل المهارات التي نسيها من العام الدراسي الماضي، وتكوين فهم قوي للمواد الجديدة.

3- ساعدي طفلك على إعادة التواصل مع الأصدقاء لتقوية علاقاته الاجتماعية

ستكون المدرسة أكثر متعةً على الأرجح إذا كان لطفلكِ أصدقاء في صفه. ساعديه على الالتقاء بالأطفال الذين يرغب في التعرف عليهم بشكل أفضل. حاولي إعادة بناء علاقات ربما فاتت خلال الصيف. وجود صديق جيد بجانب طفلك في المدرسة، يشاركه الهوايات والأنشطة ويتبادلان الدعم والمساعدة، أمر جيد ومطمئن ويستحق بذل الجهد.

4- حددي موعداً ثابتاً للنوم

من السهل تأجيل موعد النوم حتى مع سطوع الشمس، لكن النوم مفيد ليس فقط لنمو الدماغ، بل أيضًا للأداء الدراسي. اجعلي النوم أولوية في روتين طفلك اليومي. فبدون نوم كافٍ، قد يعاني الطفل من مشاكل في الانتباه والذاكرة وحل المشكلات، كما يتسبب الحرمان من النوم في مشاكل عاطفية وسلوكية قد تؤثر على التحصيل الدراسي للطفل.
حدّدي موعدًا ثابتًا للنوم، ثمّ أنشئي روتين ما قبل النوم، مثل الاستحمام، وتنظيف الأسنان، والاستماع إلى قصة، ليساعد طفلك على الالتزام بموعد النوم اليومي.

5- ابذلي جهداً للاطمئنان على مشاعر طفلك

يبذل طفلك مجهوداً كبيراً خلال فترة الدراسة، وفي خضم الانشغال معه قد تفوتين التحقق من مشاعره والاطمئنان عليه. الاطمئنان على طفلك والاستفسار عن أحواله يُحدث فرقًا إيجابيًا في سلوكه وصحته النفسية.
حاولي أن تجد وقتًا خاصًا مع طفلك عندما لا يكون مشغولًا بشيء آخر، واسأليه عن مشاعره اليومية، وأفكاره تجاه الغد، وأمنياته للمستقبل.

6- وفري لطفلك مساحة من الاسترخاء

كلنا بشر، ولا أحد يستطيع الاستمرار في بذل الجهد دون راحة. بعد العودة من المدرسة، يحتاج طفلك إلى وقتٍ لاستعادة نشاطه، ويشعر بتحسن، ويقوم بكل ما يجب عليه فعله في المساء. لذا امنحي طفلك مساحة يومية من الراحة والاسترخاء في منتصف اليوم.

7- شجعي طفلك دون ضغط

طفلك يحتاج إلى التشجيع ليواصل المحاولة ويبذل قصارى جهده. ولكن إذا تحول التشجيع إلى ضغط، قد ينكسر الطفل، أو ينغلق على نفسه لاعتقاده أنه لا يستطيع أن يكون الشخص الذي ترغبين به.
شجعي طفلك عبر إرسال رسالة مفادها له أنكِ تتقبلينه كما هو، وأنكِ فخورةٌ بجهوده، ليكتسب الثقة والمرونة اللازمتين للاستمرار، حتى في أصعب الظروف.