في عصر التكنولوجيا الاجتماعات العائلية قليلة.. كيف تحسنّينها؟

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 6533



هل تشعرين بأن الوقت الذي تمضيه العائلة مجتمعة قليل؟ لست وحدك، إذ أن الأهل و الأطفال اليوم يمضون وقتاً أقل معاً لأسباب عدة، منها التطورات التكنولوجية الحاصلة التي تلهي الآباء و الأبناء عن بعضهم البعض، بالإضافة الى أوقات العمل المزدحمة للأهل. و بعد أن تبيّن في أحدث استطلاعات الرأي أن الأهل يمضون مع أطفالهم أقل من 8 ساعات أسبوعياً، و معدل 36 دقيقة يومياً، أصبح تغيير هذا الواقع أمراً ضرورياً.

فالعائلة يمكن أن تكون مصدراً هاماً للسعادة الحقيقية و الحب، كما أن العلاقات في العائلة تمنحنا دعماً غير مشروط و هي ضرورية لوحدة أفرادها. و لكن كيف تقرّبين العائلة من بعضها البعض؟

في المطبخ معاً

علمي أطفالك الطهو من خلال إمضاء وقت مرح معاً في المطبخ خلال أيام العطل. يمكنكم أن تطهوا وصفات عائلية قديمة أو أن تبحثوا عن أخرى جديدة على الانترنت.

تناولوا الإفطار كعائلة

فمع كل الأعمال و الانشغالات التي تحول دون اجتماعكم معاً، سيظل من السهل عليكم أن تجتمعوا على طاولة الإفطار في رمضان. حاولي قدر الإمكان أن تحققي هذا الأمر، مع إطفاء التلفاز و الاستماع الى بعضكم البعض تتكلمون عمّا مرّ في يومكم كلّ على حدة. أما يوم العطلة، فيمكنك أن تدعي سائر أفراد العائلة كالجد و الجدة و العمات و الخالات... لتعزيز الرابط العائلي الأبعد.

أدخلي عادات جديدة

فالعادات يمكن أن لا تكون حكراً على الأعياد فقط، إذ يمكنك أن تنظمي ليالي في الشهر أو في الأسبوع للخروج معاً، أو لمشاهدة فيلم في المنزل مثلاً.

ادعموا بعضكم بعضاً

يتمتع كل فرد من أفراد العائلة بموهبة أو اهتمامات خاصة به. خصّصي وقتاً لمشاهدة ابنتك ترقص أو ابنك يلعب كرة القدم مع جميع أفراد العائلة. أظهري لهم أن جميع أفراد العائلة يدعمونهم من خلال حضور أنشطتهم الخاصة. عندها، سيقدّر أولادك و زوجك هذا الدعم، و سيحبون أن ينخرطوا في الأوقات الخاصة بالعائلة أكثر فأكثر.

لكل واحد منكم صوت استمعي له

لقد ربّيت أطفالك على أن يكون لكل واحد منهم رأيه الخاص. لهذا السبب، حين تقرّرون أن تمضوا أوقاتكم معاً، اسمحي للأولاد بأن يشاركوا آراءهم. فحين يشعرون بأن رغباتهم تؤخذ في عين الاعتبار، سيعرفون أنهم سيستمتعون بالوقت الذي سيمضونه معك أنت و والدهم حتى إنهم قد يتشوّقون إليه أكثر.

أنشطة جسدية معاً

لا ضير في أن تسمحي لأولادك بأن يلهوا بألعاب الفيديو و لكن يجب أيضاً أن تشجّعيهم على النشاط الجسدي. يمكنكم أن تقوموا معاً بنزهات في الطبيعة أو بالرياضة مما سيساعدك ايضاً على توعيتهم على أهمّيتها لصحّتهم.